صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
من
رغب أن تكون كلمته من رأسه ، فلتكن لقمته من فأسه
ومطمورة
ما عندو ، وبدو إذا طلب تتنفذ طلباتو
مقولات
عُلّمناها ، ورددناها على مسامع من علّمناه
كنت
أقول كيف بالإمكان أن تتوقع الاستجابة من أحد والديك ، في حاجة وأنت كنت ، ولا زلت
في حالة تململ من أي أمر طلب منك ، إن لم أقل تعصيهما
فمطمورتك
فارغة
وكنت
أقول من لا زال بحاجة ليأكل من طعامك ، فلا بد أن يسمع كلامك
املأ
مطمورتك طاعة لربك ، حتى إذا سألته توقعت الإجابة
اصنعها
عند أمك عند أباك بطاعتك لهما
اصنع
مطمورة من المعروف ، عند قرابتك ، عند أهل حيك ، في بلدك ، ولا تتركها فارغة
حتى
إن احتجت ، وجدت من يلبيك
لن
تجد إن اضطررت حاجة للترجي ، فمطمورتك ملئ بصنائع المعروف ، قل أثره ، أم كثر
أما
من كان في لقمته كفرد أو دولة متكل على سواه
مستهلك
هو لمعروف الآخرين ، عاش حياته ذليلاً ، أذلته حاجته
وكل
امرء لا بد محتاج لسواه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق