صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
إنَّ أخِي كانَ
مَلِكي.
وفي المعرة عندنا
يقال : قول للجمل أخ بنخ والصحيح فيها إخ وليس أخ
ولكن مقام الأخ
كالجناح للطائر ، فكيف إن قص أو قطع
كيف بنا وفي هذا
البلاء
منا من فقد أخوته
تحت التراب ، وآخرون تفرقوا في أرض الله
ونزيد البلاء
سوءا بفقد أخ لأتفه سبب
وأسوأ منه قول
أحدهم ، هدا مو أخوي الغريب أحسن منو
وهو نفسه يأبى
إلا جمع بنيه على المحبة
قال أبو عمرو: إن
أبا حَنَش التغلبي لما أدْرَكَ شَرَحْبيل عمّ امرئ القيس، وكان شَرَحْبيل قتل أخا
أبي حَنَش قال: يا أبا حَنَش اللَّبَن اللَّبَن، أي خُذْ مني الديَةَ، فقال له أبو
حنش: هَرَقْتَ لبناً كثيراً، أي قتلت أخي، فقال له شرحبيل: أمَلِكاً بسُوقة؟ أي
أتقتلُ ملكا بدل سوقة، فقال أبو حنش: إن أخي كان مَلِكِي.
ورحم الله القائل
حفظ الله اخوتي
حيث كانوا ... من بلاد ممسين أو مصبحينا
ـــــــــــ
مجمع الأمثال (1/
43)
الممتع في صنعة الشعر - المؤلف:
عبد الكريم النهشلي القيرواني (ص: 149)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق