الجمعة، 6 أبريل 2018

ونتداول مقولة : مزاجو هيك


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
ونتداول مقولة : مزاجو هيك
وليش هيك ، إنه راغب في اتعابك فكيف له أن يفسر لك حاله
وليدلك على صدق حاله يُحدث تغييرا عبثيا في سلوكه رغبة في نقل تأثير مزاجه لسواه
إن قيل له لماذا تشتم ؟
ليش هيك قاعد ؟
ليش عبتسواي هيك ؟
يجبيك مزاج
وليعلم صاحب المزاج ، أن المزاج خلطة مصطنعة ومفتعلة من شيئين أو أكثر
فإن رغب في نتيجة بعينها ليحسن الخليطة ، لتحسن النتيجة
قال الله تعالى : وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ : شراب من خليطة ربانية وأعلا شراب يتذوقه أهل الجنة
وإلا فهو متصنع كاذب مكشوف 
والأسوء استرضاء صاحب مزاج فاسد
وما أكثر أصحاب الأمزجة الفاسدة اليوم
ريما هم بعض سر البلاء الذي نحن فيه
والأكثر سوءا من أقرهم على سوئهم وبرر لهم عبثهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق