الجمعة، 6 أبريل 2018

قلبو أبيض متل الحليب لا تزعل منو


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
قلبو أبيض متل الحليب
لا تزعل منو
يا أخي أشو بدي من قلبو ، أن بدي فعلو
ابتسمت ابتسامة ألم ، أثارت سؤالا عند من كان بجواري
لِمَ تبتسم قلت لأنو قلبو أبيض سيري الويل أو الشر لصاحبه بألوان خمسة وهي التي يتكون منها اللون الأبيض : الأصفر، والأزرق، والبنفسجي، والأخضر، والأرجواني أو الأحمر.وربما لم يستخدم ميزانا للمعايرة فتزداد المحاولة ويكثر التلون
قال : واللي قلبو أسود قلت من ثلاثة ألوان
والأدلة على تحول حال القلب من حال إلى حال كثيرة ، للتأكيد على أن القلب يؤثر ويتأثر في تقلبه
فعن عبد الله بن عمرو بن العاص، رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا يقول: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن، كقلب واحد، يصرفه حيث يشاء» ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك»
وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: «اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ»
قال الله تعالى : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ﴿٢٠٤﴾ وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ﴿٢٠٥﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿٢٠٦﴾ سورة البقرة
وبعد لماذا نريد أن يبني الناس على ما في قلوبنا ؟ وأفعلنا لا ترضي لا خالقا ولا مخلوقا
وبدنا منهم يصدقو إن النوايا سليمة
كيف أخبروني ؟
ــــــــــــــــــــــــــــ
صحيح الإمام مسلم (4/ 2045)
الأدب المفرد مخرجا – الإمام البخاري (ص: 237)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق