الأحد، 15 أبريل 2018

لا تستأذن في معروف تقدمه أو تفعله


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
وقد قيل : لا تستأذن في معروف تقدمه أو تفعله
ومن سيدنا إبراهيم عليه السلام : نتعلم
تناديك أُمك : وتتثاقل في القيام ، وكأنك تشير لسواك من أخوتك
واحد منكم يشوف أشو بدّا
أحد أخوتك ، أو معارفك ، صديقك في ضائقة حقيقة
وتسأله : هل تحتاج لمساعدة أنا جاهز
فقط لتسمع لا لا الله يعطيك العافية
ضافك أحدهم : وتسأله بتشرب قهوة أو قهوتك كِيف
وربما سألته بتتغدى لنساوي أكل
لتسمع لا لا شكرا هلق شربت ، أو أكلت ..
ولكن سيدنا إبراهيم عليه السلام ، علَّمنا غير ذلك
لم يسأل ضيوفه وهي يجهلهم
نحر العجل وقدمه
قال الله تعالى : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ ﴿٢٤﴾ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا ۖ قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ ﴿٢٥﴾ فَرَاغَ إِلَىٰ أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ ﴿٢٦﴾ فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ ﴿٢٧﴾ سورة الذاريات
لم يسأل سيدنا إبراهيم عليه السلام أأنتم جياع أم لا
فكانت المكافأة
فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ ﴿٢٨﴾ فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ ﴿٢٩﴾ سورة الذاريات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق