السبت، 28 ديسمبر 2019

الوجه الأخر وحقد لبعض الزعماء تجاه المرأة


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
الوجه الأخر  وحقد لبعض الزعماء تجاه المرأة
هتلر - غاندي - نيلسون ماندلا
هتلر كان يفتتن بالمرأة الجميلة، بحسب مجلة تايم الأميركية التي نقلت شهادة كارل كراوس خادم هتلر لمدة 5 سنوات بدءا من عام 1934، الذي قام بتدوين علاقاته بالنساء في الكتاب الذي شارك في كتابته "العيش مع هتلر". ولم يتزوج هتلر، وحافظ على صورة الرجل الأعزب الذي يبدو كأنه لا يحب النساء، إذ كان مبدأه "النساء أكثر ميلا للانجذاب للرجل الأعزب". وعاش هتلر مع إيفا براون التي ظلت عشيقته السرية لأكثر من 13 عاما مسحورة به، لكنها كانت له مجرد "دمية" وتابعة مخلصة، وقد أنهت حياتها معه في ملجأ تحت مستشارية الرايخ في برلين عام 1945، وكان الدكتاتور قد تزوج منها. طبقا لـ"دويتشه فيلله".   كما استخدم هتلر النساء لإنقاذ حياته يوميا، فقد كان الزعيم النازي يشعر بأنه مستهدف طوال الوقت، لذا استخدم 15 سيدة لتذوق وجباته اليومية لضمان أنها غير مسممة، بحسب ما ورد في كتاب "الذواقة" للكاتبة الإيطالية روزيلا بوستورينو.
كثيرون في أنحاء العالم يحترون غاندي رائد المقاومة السياسية في الهند لكن غاندي، مع ذلك، كان يحمل وجها آخر كريها، كان يحتقر المرأة ويبغضها، ويعتقد أن الحيض مظهرا من مظاهر تشوه روحها، ودان النساء الهنديات اللائي تعرضن للاغتصاب معتقدا أنهن فقدن قيمتهن كبشر، مبررا للآباء قتل البنات اللائي تعرضن للاعتداء الجنسي من أجل شرف الأسرة والمجتمع، وكان ينظر إلى المرأة التي تستخدم موانع الحمل كعاهرة، بحسب ما جاء في صحيفة الغارديان.  وبعد ذلك بسنوات وخلال الصراع بين المسلمين والهندوس في ولاية البنغال، أجرى غاندي تجربة مثيرة للجدل، إذ طلب من مانو غاندي حفيدة أحد أقاربه ومن أقرب مساعديه النوم معه في الفراش. وواجه غاندي معارضة كبيرة من مساعديه الذين اعتبروا أن هذه التجربة ستدمر سمعته وطالبوه بالتخلي عنها. وقد استقال أحدهم احتجاجا عليها.
أما نيلسون مانديلا فعلى العكس من غاندي، فقد وضع مانديلا المرأة على قائمة أولوياته، مدافعا عنها، وكما أورد مقال منشور على موقع "غلوبال سيتيزين"، أنه بعد توليه الرئاسة أصدر قوانين تحمي وتفتح الفرص أمام النساء لتحقيق المساواة بين الجنسين، وارتفع عدد النساء في حكومته بنسبة 27% بعد أن كن يشغلن 2.7% فقط من المناصب قبل توليه الحكم. كما أنه أعلن 9 أغسطس/آب من كل عام يوما للاحتفال بالنساء اللائي حاربن نظام الفصل العنصري، وفي كلمة للاحتفال بيوم المرأة قال "طالما أن طرق التفكير التي عفى عليها الزمن تمنع النساء من تقديم مساهمة ذات مغزى في المجتمع، فسيكون التقدم بطيئا". لكنه رغم ذلك، كان يترك جرحا عميقا في نفوس زوجاته اللائي وقفن بجواره وساندنه في مراحل مختلفة من حياته، كان يخون زوجاته واحدة بعد الأخرى وكان الطلاق يحدث وأحد أسبابه الخيانة. 
تحفظت زوجاته، كما جاء في تقرير منشور على موقع بي بي سي، على وصفه بالقديس، واتفقن على أنه لم يكن ملاكا، قالت عنه زوجته الأولى إيفيلين مايس "كيف يمكن للرجل الذي ارتكب الزنا وترك زوجته وأولاده أن يوصف قديسا؟ العالم يعبد نيلسون أكثر من اللازم. إنه مجرد رجل"، وقالت زوجته الأخيرة غراسا ماشيل "إنه صبور للغاية وعنيد للغاية، إنه رمز سياسي لكنه ليس قديسا". 
المصدر : مواقع إلكترونية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق