السبت، 14 ديسمبر 2019

ذكرني فوك حماري أهلي. مثل عربي


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
ذكرني فوك حماري أهلي. مثل عربي
وكثير ما شغلنا المهم عن الأهم  ، وغير الضروري بما يضر .
وفي المعرة عندنا يصفون هؤلاء : أشو شايف رجعت إيد من ورا وإيد من قدام . ويتأسفون على حاله فيقولون : آه يا خايب الرجا .
وإن استفسرت عن سبب خيبته نسب الفشل إلى حال ما لم يكن في حسبانه . استوقفني فلان وأجبرني على شرب الشاي
واستشارني عِلان في أمر فذهبت . ووصلت بعدها لمكان عملي فوجدت نفسي قد نسيت المفتاح في البيت فعدت أدراجي وقد أذن الظهر ومو بس هيك وراح النهار بقى لا تؤخذوني هيك صار معي ......
زعموا أن رجلا شابا غزلا خرج يطلب حمارين لأهله فمرّ على امرأة متنقبة جميلة في النقاب، فقعد بحذائها وترك طلب الحمارين، وشغله ما سمع من حسن حديثها وما رأى من جمالها في النقاب، فلما سفرت عن وجهها إذا لها أسنان مكفهرّة منكرة مختلفة، فلما رآها ذكر حمارية فقال: ذكرني فوك حماري أهلي .
لقد ضيعنا أنفسنا بالترهات حتى حاق البلاء بنا
ــــــــــــــــــــــ
أمثال العرب - للضبي (ص: 76)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق