السبت، 28 ديسمبر 2019

مفتاح البطن لقمة ، ومفتاح الشر كلمة


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
مفتاح البطن لقمة ، ومفتاح الشر كلمة
وهكذا يقولون عندما في المعرة
من الناس من إن صدف وشاركك طعامك أكل كل ما القِدْر وكان في البداية يعتذر بالشبع
وأسوء منه من يشتري إغاظتك بكلمة ، وكل خصام يبدأ في العادة كلمة . ورحم الله القائل :
فإن كنتَ غَضباناً فلا زلتَ راغِماً ... وإِن كنتَ لم تَغضَب إلى اليومِ فاغضَبِ
نعم هناك من يستحثك على الغضب ، وكم دمر الغضب من بيوت ، بل وخرب الأوطان ، ولأسباب في ميزان العقل واهية . أما لجم الخصام فأمر جلل .
وفي المعرة يقولون : غضبت عليك قطعت راسك . ورضيت عليك ( بس ) منوين بدي جبلك راس
أعرابية من بني صباح من عبد القيس أوصت ابنتها عند زواجها فقالت:
لا تُهجري في القول للبعل ولا  ... تُغريه بالشَرّ إذا ما أقبلا
فأوّل الشر يكون جللا ... محتقراً ثم يصير معضلا
ولا تَنثي ما عليه بخلا ... لتكشفي من أمره ما حمِلا
ورحم الله عبد الرحمن بن حسان بن ثابت حيث قال :
من يفعل الحسنات الله يشكرها … والشرّ بالشرّ عند الله سيّان
هناك من يستجر البلاء استجراراً ، وبعدها يلهث بالدعاء يا رب فرج عني
ويا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا
ــــــــــــــــ
أشعار النساء (ص: 94)
أمالي ابن الشجري (2/ 9)
أخلاق الوزيرين – ابن عباد (ص: 54)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق