الأحد، 1 ديسمبر 2019

بين المعلم والمتعلم ومن أخلاق العلماء نتعلم


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
بين المعلم والمتعلم
ومن أخلاق العلماء نتعلم
حدث علي بن عاصم قال رأيت شيخا بين الصفا والمروة على ناقة وشيخا يوقده واجتمع أصحاب الحديث عليه فجعل الشيخ الذي يقود الشيخ يقول: يا معشر الشباب كفوا حتى نَسُل الشيخ.
فقلت من هذا الراكب؟ قالوا: هذا الأوزاعي، قلت: فمن هذا الذي يقوده؟ قالوا: سفيان الثوري.
وقال سلمة بن كلثوم: جاء سفيان الثوري فدخل على الأوزاعي فجلسا من الأولى إلى العصر قد أطرق كل واحد منهما توقيرا لصاحبه. وأقول لو لم يجد سفيان رحمه اله في الأوزاعي رحمه الله ما يدفعه للاحترام ما فعل .
أقول وكيف يرفع البلاء عن أناس شأن حياتهم انتقاص علمائهم ؟! إن ذكرت أحدهم انتقصوهم
كيف يرفع البلاء عن من شأنه وحركة لسانه الشتم . وكأن الشتم تسبيح
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا ، يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُوَقِّرِ الْكَبِيرَ، وَيَرْحَمِ الصَّغِيرَ وَيَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ، وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ
ويا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا
ـــــــــــــــــــــــ
الجرح والتعديل لابن أبي حاتم - التميمي(1/ 207)
تاريخ دمشق لابن عساكر (35/ 164)
مسند الإمام أحمد (4/ 170)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق