الثلاثاء، 6 أغسطس 2019

بشك إنفو باللي إلو واللي مالو بعدين بقلو عنو جاهل


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
بشك إنفو باللي إلو واللي مالو
بعدين بقلو عنو جاهل
ونعتذر لأهل العلم : لقد صرنا بتاع كلو
فلا تكاد الكلمة تصل إلى مسامع بعضنا إلا ووجدت أحدهم ينطلق في تفنيد ما سمع ، وكأن ذلك من شغله أو هي مهنته
أما إن اقربت أنت بحديثك من مهنته والتي لا يجيدها هو  مع الأسف . وكان الأولى أن يتقنها ، رفع عقيرته – تعا لقلك هاي مصلحتي – طيب يا أخي وحديث الآنف الذكر – هل كان من شغلك واختصاصك
الحقيقة هوي متل الطبل من وين ما ضربتو برن
لأ ، وعليك أن تظهر إعجابك به ، وبما يقول وإلا ....
مورّق العجلي رحمه الله كان يقول : لقد سألت الله حاجة منذ أربعين سنة، ما قضاها ولا يئست منها. فقيل لمورق: ما هي؟ قال: ترك مالا يعنيني.
ويا رب فرجك عن سوريا وأهل سوريا
ـــــــــــــــــــ
البيان والتبيين – الجاحظ (3/ 85)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق