الثلاثاء، 6 أغسطس 2019

خَفّف تدْرُجْ ، تَقِّل تعرج


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
في المعرة عندنا يقولون : خَفّف تدْرُجْ ، تَقِّل تعرج
وقَاَل الله تعالى : ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ ﴿٣١﴾ سورة الزمر
خصام ومواجهة لا بد حاصلة
خصام بين الروح والجسد ، بين الوالد والولد ، بيننا وبين الناس وحينها يَتَمَيَّزُ الْمُحِقُّ مِنَ الْمُبْطِلِ، وَالصِّدِّيقُ مِنَ الزِّنْدِيقِ
تعتبر وسائل الاجتماعي نعمة من النعم ، وربما كانت نقمة يوم القيامة
لازم ملّي الصحفة حتى أشد الأنظار إليها
أنقل من الشبكة ما صح ، وما لم يصح ، والمقولة : مين عبدقق
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو لم يقل .... والكذب عليه يضمن للكاذب وناقل الكذب مقعداً في جهنم عياذا بالله
وقال فلان وهو من العظماء وكان القول لسواه
وسدد إذا بتسدد فاتورة كنا بغنى عنها
وفي المعرة يقولون : فوق الموتي عصت قبر
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال : يُخَاصِمُ الصَّادِقُ الْكَاذِبَ، وَالْمَظْلُومُ الظَّالِمَ، وَالْمَهْدِيُّ الضَّالَّ، وَالضَّعِيفُ الْمُسْتَكْبِرَ.
وقَالَ: يَخْتَصِمُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى تَخْتَصِمَ الرُّوحُ مَعَ الْجَسَدِ، فَتَقُولُ الرُّوحُ لِلْجَسَدِ: أَنْتَ فَعَلْتَ. وَيَقُولُ الْجَسَدُ لِلرُّوحِ: أَنْتِ أَمَرْتِ، وَأَنْتِ سَوَّلْتِ. فَيَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا، فَيَقُولُ لَهُمَا إِنْ مَثَلَكُمَا كَمَثَلِ رَجُلٍ مُقْعَدٍ بَصِيرٍ وَالْآخَرُ ضَرِيرٌ، دَخَلَا بُسْتَانًا، فَقَالَ الْمُقْعَدُ لِلضَّرِيرِ: إِنِّي أَرَى هَاهُنَا ثِمَارًا، وَلَكِنْ لَا أَصِلُ إِلَيْهَا. فَقَالَ لَهُ الضَّرِيرُ: ارْكَبْنِي فَتَنَاوَلْهَا، فَرَكِبَهُ فَتَنَاوَلَهَا، فَأَيُّهُمَا الْمُعْتَدِي؟ فَيَقُولَانِ: كِلَاهُمَا. فَيَقُولُ لَهُمَا الْمَلَكُ. فَإِنَّكُمَا قَدْ حَكَمْتُمَا عَلَى أَنْفُسِكُمَا. يَعْنِي: أَنَّ الْجَسَدَ لِلرُّوحِ كَالْمَطِيَّةِ، وَهُوَ رَاكِبُهُ.
ـــــــــــــــ
تفسير ابن كثير (7/ 98)
تفسير الإمام الرازي (26/ 451)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق