الثلاثاء، 6 أغسطس 2019

لا لأحلام اليقظة فأفضل الطرق للوصول هي أن تبدأ


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
لا لأحلام اليقظة
فأفضل الطرق للوصول هي أن تبدأ
ولكل هدف سبيل للوصول إليه ، وله وسائله ومستلزماته
الشافعي رحمه الله قيل : أنه وقبل أن ينظم بيت شعر واحد كان يحفظ مائة ألف بيت ، ولنا أن نحصي عدد المفردات اللغوية في هذه الأبيات . المنصور بن أبي عامر رحمه الله الذي حكم الأندلس وغزا الفرنجة ثمانية عشر عاما متواصلة دون أن يعود إلى بيته ، كان حمالا .
أمنياتنا كثيرة إلا أنها تبقى أحلاما دون بداية لتحقيقها . والبداية أن تضع قدمك في الموقع المؤدي إلى هدفك
ربما نصل إلى الغنى بالسرقة ، دون أن نسأل أنفسنا عن نهاية اللصوص .
قد ننجح بالامتحان من خلال الغش . ولكننا لن نكون ناجحين فيما وصلنا إليه سواء كنا معلمين أو مهندسين أو أطباء.
نرغب في الأمن والأمان ، ونحن نُغرق السعي لاستمرار البلاء . نتعثر في الوصول للهدف ولا نأبه لأسباب تعثرنا ولا نفيد منها.
في المعرة عندنا يقولون : إذا تنين قالولك راسك مو عليك ، لمس عليه
ونحن مقولتنا : لا تنتصح من حدا ، وعْميل اللي براس
أقول : المهم أن نبدأ ولتكن البداية عقلانية نبنيها على ما تستلزم من اسس وقواعد
ذهبت إحدى السيدات إلى مارك توين . وقالت له إنها تود أن تشتغل بالأدب ، وسألته عن أفضل طريقة للكتابة . فأجابها على الفور من اليسار إلى اليمن
يا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا
يا رب أرنا الحق وارزقنا اتباعه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق