الثلاثاء، 19 يوليو 2016

من البلاء فقدان الأمن والأمان

صبيحة مباركة
إخوتي أخواتي
وأقول من البلاء فقدان الأمن والأمان
ولكن كيف بمن طلب الأمن ، وهو يركب طريق الشر
وأغرب من ذلك من سار مُصراً في طريق تؤدي به إلى ما يضره ، وهو يعلم
ينشد الأمن وقد غدا الأمن حينها أقل من مجرد حلم
لا ، ويدعو الله متوسلا طالبا الفرج والخلاص من الشر ، وهو من يوقد الشر
وأقل الناس عقلا يعلم أن الخلاص من الأذى مقرون بترك الأذى
وقد قالوا اترك الشَّرّ كَمَا يتركك ، يُرَاد بذلك يُصِيب الشَّرّ من يتَعَرَّض لَهُ
ورحم الله القائل :
وما ذاك من عجب به غير أنني ... أرى أن ترك الشر للشر أقطع
وكذلك من قال :
ولا خيرَ في خيرٍ ترى الشَّرَّ دونَهُ ... ولا قائلٍ يأتِيكَ بـــــــــــــعدَ التَّلَدُّدِ
جمهرة الأمثال - العسكري(1/ 173)

ديوان طرفة بن العبد (ص: 32)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق