الأحد، 24 يوليو 2016

التكييف وحتى التكيف مع تقلبات الطقس أمر مرتبط بحياة الإنسان

التكييف وحتى التكيف مع تقلبات الطقس أمر مرتبط بحياة الإنسان
الإسكيمو مثلا أولئك الناس الذين بعيشون شمالا في المناطق القريبة من القطب الشمالي حيث لا تزيد الحرارة صفيا عن – 20 درجة تحت الصفر داخل بيوتهم المبنية من الجليد وبطانتها فرو الحيوانات يخلع ملابسه داخلها دفعا لشدة الحرارة
كذلك حاول الناس على اختلاف مناطق عيشهم التكيف مع البيئة التي يعيشون فيها ، والقرآن الكريم أشار إلى ذلك عند حدثنا عن إناس يعيشون دون ستر من الثياب وربما كان المقصود أن بيوت لهم تقيهم الحر ، قال الله تعالى : حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا ﴿٩٠﴾
ولقد ذكر علي بْن محمد بْن سليمان الهاشمي، أن أباه محمدا حدثه أن الأكاسرة كان يطين لها في الصيف سقف بيت في كل يوم، فتكون قائلة الملك فيه، وكان يؤتى بأطنان القصب والخلاف طوالا غلاظا، فترصف حول البيت ويؤتى بقطع الثلج العظام فتجعل ما بين أضعافها، وكانت بنو أمية تفعل ذلك
وذكر بعضهم: أن المنصور كان يطين له في أول خلافته بيت في الصيف يقيل فيه، فاتخذ له أبو أيوب الخوزي ثيابا كثيفة تبل وتوضع على سبايك، فيجد بردها، فاستظرفها، وقال: ما أحسب هذه الثياب أن اتخذت أكثف من هذه إلا حملت من الماء أكثر مما تحمل، وكانت أبرد، فاتخذ له الخيش، فكان ينصب على قبة، ثم اتخذ الخلفاء بعده الشرائج، واتخذها الناس.
تاريخ الطبري (8/ 82)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق