الإمارة
مسؤولية
هي
ميزة إن قادت صاحبها لظل الله يوم القيامة
وميزة
أيضا إن ساقته إلى منتهى سخطه
وقد
قيل : نعم الشيء الأمارة، لولا قعقعة البرد، والتشزن للخطب.
وقيل
لعبد الملك بن مروان:
عجل
عليك الشيب يا أمير المؤمنين! قال:
وكيف
لا يعجل عليّ وأنا أعرض عقلي على الناس في كل جمعة مرة أو مرتين
وكان
الرشيد في بعض أسفاره، وقد نزل الثلج فأذاه
فقال
له بعض اصحابه: الى متى سهرك يا امير المؤمنين؟
فقال:
اسكت، للرعية المنام، وعلينا القيام، ولا بد للراعي من حراسه الاغنام.
----------------------------------------
-
صلة تاريخ الطبري
(11/ 189)
-
البيان والتبيين –
الجاحظ (1/ 128)
=======================
التشزن
مجابهة الخطب أو الأمر الداهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق