الأحد، 24 يوليو 2016

تكرار الحديث

صبيحة مباركة
إخوتي أخواتي
وأقول كثيراً ما نكون في موقف المتحدث
الناصح حينا والمسامر أحيانا
مع أزواجنا ، أولادنا ، أو
وحتى لا نمل ويستأنس بحديثنا لنتبعد عن الإعادة
فعن الزهري قال: «إعادة الحديث أشد من نقل الصخر» .
وقال بعض الحكماء: «من لم ينشط لحديثك فارفع عنه مؤونة الاستماع منك»
والقرآن علمنا عدم التكرار فالقصة القرآنية نراها تذكر في ومن أوجه عديدة وحتى الكلمة كذلك فعند ذكر النار في قصة سيدنا موسى قال جذوة وقال قبس وقال نار
ورحم الله عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحسين بن يوسف الكاتب حيث قال :
إِذَا تَحَدَّثْتَ فِي قَوْمٍ لِتُؤْنِسَهُمْ ... بِمَا تُحَدِّثُ مِنْ مَاضٍ وَمِنْ آتِ
فَلَا تَعُدْ لِـــحَدِيثٍ إِنَّ طَبْعَهُمُ ... مُوَكَّلٌ بَـــــــــمُعَادَاةِ الْمُعَادَاتِ
البيان والتبيين (1/ 105)
الآداب الشرعية والمنح المرعية – المقدسي (2/ 99)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق