الشّيْذُمان
وقد
قيل : وأغدر من الذئب
لو
أن أحدنا جال لحظات مع صفات استخرجها من معاجم اللغة العربية لوجد فيما أطلق على
الذئب عجباً
فهو
الذئب وسمي بذلك لسرعة أكله ، وهو الشّيْذُمان : أي
السريع في كل شيء وأَبُو كاسب وأَبُو الغطلس وأَبُو جعدة: والجعدة هي الشاة وأبو
جعادة : لكثرة الوبر
وهو أَبُو عسلة والخيتعور : وسمي به الذئب لأنه لا عهد
له. وقيل: الخيتعور الغول وهو من أنواع الشياطين
والخيتعور كل شيء يضمحل ولا يدوم على حالة واحدة ولا
يكون له حقيقة كالسراب
وسمي الخاطف والإلق: بالكسر الذئب والأنثى القة وجمعهما إلق.
وربما قالوا للقردة الالقة ولا يقال للذكر ألق
وسمي أوساً : و البجاق: لنحسه كالغراب
ويسمى السِلق: بالكسر الذئب والأنثى سلقة ومنه قوله تعالى: فَإِذا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ
بِأَلْسِنَةٍ حِدادٍ أي بسطوا ألسنتهم فيكم. والسالقة الرافعة صوتها عند المصيبة.
وهو أيضاً : السّيد: بكسر السين ، والسّيدة الأنثى ويسمى
العساس لحبه الخروج ليلا
وإليك أسألكم وسامحوني
أهي أسماء للذئب أم صفات لشكل من البشر اليوم
أم أن فريقاً من البشر كانوا ظئراً لذئبة أي رضعوا
حليبها
ورحم الله القائل :
بين
النعام وبين الكلب منبته ... وفي الذئاب له ظئر وأخوال
--------
-
اللطائف في اللغة = معجم أسماء الأشياء (ص: 70)
-
حياة الحيوان الكبرى (1/ 152)
-
الحيوان (1/ 130)
-
كليلة ودمنة (ص: 94)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق