صبيحة مباركة
إخوتي
أخواتي
وأقول عندما ندرك معنى الكلمة ونتذوقها ، تبدو وإحساس ينتابنا ،
كأن تآلف أحرفها اشتق من العربية للتو
من ذلك كلمة
الفراق ، كنت أدرك معناها وأقرأ شواهد تزيدها وضوحا واجلاءً للمعنى
سواء من القرآن الكريم أو من آثار العرب وآدابهم
إلا أن تذوق
المعنى يدب في الكلمة الحياة
أنظر حولي كغيري ، فلا أجد من أحب وأحببت
من أهلي – جواري – كمٌ كبير من أهل بلدي
لقد باتت كلمة
الفراق حية ناطقة
فحسبي الله
ونعم الوكيل
ورحم الله محمد
بن عاصم المغافري :
ذهب الذين يـقال عند فراقهم ... ليت البلاد بأهلها تتصدع
وإنّ افتقادي واحداً بعد واحدٍ ... دليلٌ علــى ألاّ يدوم خليل
لكل اجتماع من خليلين فرقة ... وكلّ الذي قبل الفراق قليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق