الثلاثاء، 19 يوليو 2016

يا أخي سبني وأصدق

صبيحة مباركة 
إخوتي أخواتي 
وأقول أعان الله آذاننا لكثرة ما تسمع 
فالمدنِية التي صنعها البشر بالغت في تسهيل نقل الخبر
لكن لا قانون ولا مصداقية إلا في حال أدرك الناقل أن أذنك اتخمت من الكذب 
,
وعندها إما أن ينقل إليك جزئية كلمة صدق أو يفتح على أذنيك هبت ريح مغبرة ، من أخبارك لو شئت التحقق منها لاحتجت لعمر آخر
هذا في الأحوال العادية 
أما عندما يحل البلاء والناس تغدوا بحاجة لبصيص أمل وبقعة ضوء تبشر بصدق قرب الفرج 
يزداد الاغراق في الكذب
وتزداد ألماً حين يقال لك - رأيت أو شاهدت - وأنت على يقين بأنه كذب – وهنا وكما يقال - زنقك – فكيف ستكذبه
لكننا أحيانا وقد وصلنا إلى حالة الانفجار 
نستخدم المثل العربي فنقول : يا أخي سبني وأصدق 
لا أبالي بالسُبة كي أصل لكلمة صدق 
فحسبي الله ونعم الوكيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق