قبل أن نرقد
أدعوكم للتفكير معي
حين نفقد من نحب
أم ، أب ، زوجة ، أخ ، ولد أو أو
نهيل عليهم التراب بأيدنا والحزن يكاد يقتلنا
نذكرهم وفاء لهم
ولكن هناك أمر قد يغيب عنا أمر ، غاية في الأهمية
سيأتي يوم ولا بد قادم ، يتمنى أحدنا أن يكون واحد من
هؤلاء الأحبة فداء له من عذاب الله
أستثني السبعة الذين يظلهم الله بظله فهؤلاء ليسوا بحاجة
لتلك الأمنية
قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِي الله عَنهُ :
إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَمَعَ اللَّهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ،
ثُمَّ نَادَى مُنَادٍ : أَلَا مَنْ كَانَ لَهُ مَظْلَمَةٌ فليجيء فَلْيَأْخُذْ
حَقَّهُ- قَالَ فَيَفْرَحُ الْمَرْءُ أَنْ يَكُونَ لَهُ الْحَقُّ عَلَى وَالِدِهِ
أَوْ وَلَدِهِ أَوْ زَوْجَتِهِ وَإِنْ كَانَ صَغِيرًا ، وَمِصْدَاقُ ذَلِكَ فِي
كِتَابِ الله قال الله تَعَالَى : فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ
بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَساءَلُونَ رَوَاهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ
تفسير ابن كثير (5/ 431)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق