الثلاثاء، 12 يوليو 2016

لكل زمان رجال

صبيحة مباركة
إخوتي أخواتي
وقد قيل لكل زمان رجال
وتفرز تجارب الحياة الناس ، لتريك مرآة الزمن أنهم أحد اثنين ، وربما لا ثالث لهما
ولعل ما قاله عبد الله بن طاهر من ولاة وشعراء العصر العباسي كان كافياً في الذي أردت قوله وأبلغ :
وما المرء إلا اثنان هــذا موكل ... بما يعجب الإخوان إن قال أو فعل
فينزل محموداً إذا حل مــــنزلاً ... ويــــــرحل مفقوداً إذا قيل قد رحل
فأما الذي لا خير فيه فإنــــــــه ... وإن أطعم السلوى وألعق من عسل
يذيب عن لحم العدو مخــــــافة ... ويـــــأكل من لحم الصديق إذا آكل
ومـــــــــا قلبه إلا وعاء معطل ... مــــن الود محشو من الغل والدغل
ومن قل منه الود للناس لم ينل ... مــــــــن الناس إلا مثل ذلك أو أقل
--------
-       العقد الفريد – ابن عبد ربه(1/ 86)
-       الصداقة والصديق – أبي حيان التوحيدي (ص: 247)
******

الدَّغَلُ:  المفسدٌ في الأمور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق