الثلاثاء، 19 يوليو 2016

نعيش في زمن الريب

صبيحة مباركة
إخوتي أخواتي
وأبعد الله عنكم الريبة ، ورزقكم اليقين
إلا أنا نعيش في زمن الريب
يريد أحدنا أن يدفع الشك باليقين ليعيد فهم أشخاص بدلوا جلودهم وهيئاتهم لأسباب استجدت في حياتهم
ونسأل أنفسنا أتقية هي ، كفعل الرافضة ؟!
أم أنهم هم ! ، ولكن الزمن أزال الغشاوة عن العيون
أذناب غدوا سادة ، والسادة حكم الدهر عليهم بالموت أحياء
تحتار في إطلاق الحكم لتتخلص من الشك
ولكن الزمن العجيب لا يسمح بذلك ، لسرعة تقلب حالهم
ومما يزيد الأمر ألماً ، أنهم كانوا قريبين منك تعرفهم سنين
سحر ساحر حولهم !
والريبة تقودك كي لا تظلم نفسك ، فتدعوك للتريث بإصدار الحكم ،
فهم وإن تبدل الحال كل ساعة تبدلوا
فكيف بنا ندفع الريب ؟
وهل نستطيع ؟
ربما كانت وسائل دفع الشك في زمننا معطلة
ورحم الله القائل :

رأيتُ من فعلكم ما أستريبُ به       وكان أولى بكم أن تذهبَ الرِّيبُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق