صبيحة
مباركة
إخوتي
أخواتي
وأبعد
الله عنكم الريبة ، ورزقكم اليقين
إلا
أنا نعيش في زمن الريب
يريد
أحدنا أن يدفع الشك باليقين ليعيد فهم أشخاص بدلوا جلودهم وهيئاتهم لأسباب استجدت
في حياتهم
ونسأل
أنفسنا أتقية هي ، كفعل الرافضة ؟!
أم
أنهم هم ! ، ولكن الزمن أزال الغشاوة عن العيون
أذناب
غدوا سادة ، والسادة حكم الدهر عليهم بالموت أحياء
تحتار
في إطلاق الحكم لتتخلص من الشك
ولكن
الزمن العجيب لا يسمح بذلك ، لسرعة تقلب حالهم
ومما
يزيد الأمر ألماً ، أنهم كانوا قريبين منك تعرفهم سنين
سحر
ساحر حولهم !
والريبة
تقودك كي لا تظلم نفسك ، فتدعوك للتريث بإصدار الحكم ،
فهم
وإن تبدل الحال كل ساعة تبدلوا
فكيف
بنا ندفع الريب ؟
وهل
نستطيع ؟
ربما
كانت وسائل دفع الشك في زمننا معطلة
ورحم
الله القائل :
رأيتُ
من فعلكم ما أستريبُ به وكان أولى
بكم أن تذهبَ الرِّيبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق