صبيحة مباركة
إخوتي أخواتي
وأقول : والله إنّا ، لا نحب الشر ، ونبتعد
عن الأشرار
نحاول دفع الشر عنا عن أهلنا ، عن بلدنا
وطننا ، ما أمكننا
لكن الكثيرون منا يهوى سماع أخبار الشر
والأشرار ، متابعا أخبارهم وناقلا لها
ينشرها حيث كان وكيف ، ودون أدنى تحقق
أو تحقيق من صدقها
ليتصور السامع أن الدنيا كلها غدت شرا ،
وقد سادها الأشرار ، ولا أمل في الخير
وهو في النهاية يعد نفسه ناقلا
لا وفاعلا للخير
والمثل العربي يقول : حسبك من شَرّ
سَمَاعه
ولقد قال الله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ
يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ
أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا
تَعْلَمُونَ ﴿١٩﴾
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق