الجمعة، 8 يوليو 2016

للصوت جرس وهو النَّغْمَةُ

صبيحة مباركة
إخوتي أخواتي
وللصوت جرس وهو النَّغْمَةُ : كجرسُ الكلامِ وحُسْنُ الصوتِ من القراءة ونحوها
قد نخاف جرس الصوت وقد نحبه
وكم تخيفنا اليوم أجراس أصوات
ومن حسن استخدام الصوت أن يتوافق مع جرس المعنى وأن لا يتجاوز الحالة المراد تأديتها من معنا يصل أو مجلس نحن فيه
والصوت تربية : فقد يستحب رفعه كما في التهليل على عرفات وحول الكعبة
وقد يستحب خفضه أما أب أو أم أو من نحتسب له قدراً
فكيف بنا إن كَانَ جرس الصوت بـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولقد كان مالك بن أنس إذا أراد أن يحدث بحديث رسول الله صلَّى اللَّه عَلَيْهِ وسلم اغتسل وتبخر وتطيب، فإذا رفع أحد صوته عنده قَالَ: اغضض من صوتك فإن الله عز وجل يَقُولُ: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ فمن رفع صوته عند حديث النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَليْه وَسَلَّمَ فكأنما رفع صوته فوق صوت رسول الله صلَّى اللَّه عَلَيْهِ وسلم.
العين (4/ 426)

المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (9/ 43)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق