الأربعاء، 6 يناير 2016

الحوار لا المراء شأن هذا الدين وأتباعه

الحوار لا المراء شأن هذا الدين وأتباعه
ولنا في رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم خير مثل
حوار في بيت ومع النبي صلى الله عليه وسلم
وبين النبي صلى الله عليه وسلم  ومع زوجاته
فالرسول - صلى الله عليه وسلم - يبيّن معنى ورود جهنم لنسائه فعَنْ جَابِرٍ، عَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ -امْرَأَةِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ- قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ حَفْصَةَ، فَقَالَ: "لَا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَةَ"
قَالَتْ حَفْصَةُ: أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا} ؟ 71 سورة مريم
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا} (72) سورة مريم.
وروي أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ رضي الله عنه قَالَ : «أَخْبَرَ اللَّهُ عَنِ الْوُرُودِ وَلَمْ يخبر بالصدور
فقال عليه السلام: يا ابن رَوَاحَةَ اقْرَأْ مَا بَعْدَهَا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا» ،
ويقول المفسرون : أَنَّ حَرَارَةَ النَّارِ لَيْسَتْ بِطَبْعِهَا فَالْأَجْزَاءُ الْمُلَاصِقَةُ لِأَبْدَانِ الْكُفَّارِ يَجْعَلُهَا اللَّهُ عَلَيْهِمْ مُحْرِقَةً مُؤْذِيَةً وَالْأَجْزَاءُ الْمُلَاصِقَةُ لِأَبْدَانِ الْمُؤْمِنِينَ يَجْعَلُهَا اللَّهُ بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَيْهِمْ، كَمَا فِي حَقِّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَكَمَا أَنَّ الْكُوزَ الْوَاحِدَ مِنَ الْمَاءِ كان يَشْرَبُهُ الْقِبْطِيُّ فَكَانَ يَصِيرُ دَمًا وَيَشْرَبُهُ الْإِسْرَائِيلِيُّ فَكَانَ يَصِيرُ مَاءً عَذْبًا
ترى هل لغة الحوار موجودة في بيوتنا ؟
هل حاورت زوجك مرة ؟
وهل كان حوار نِد لا حوار متعال  ؟
-----------------------------------------
-         تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (21/ 557)

-         تفسير ابن كثير (5/ 252)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق