الأربعاء، 6 يناير 2016

احتسب أو احتسبي الخير في عملك ولك الجنة

احتسب أو احتسبي الخير في عملك ولك الجنة
ولن أرهقك بكثير من الطلب
فقط نية خير في أي عمل نقوم  ، إلا ما خالف شرع الله
الأم ترضع ولدها ، أو تحضر طعاما لأبنائها
اللقمة نتناولها نتقوى بها
ابتسامة أب في وجه أهل
رأفة أم بأبنائها
وحتى العمل المأجور
فالمعلم والطبيب والمزارع والصناع
أعمال قد نتقاضى أجرا من بعضها ، وبنية الخير نؤجر بها الجنة
ولي من قصة سيدنا موسى مثل على ذلك والشواهد عليه كثيرة
فأَمِّ مُوسَى عملت واحتسبت ، فلقد أرْضِعُت وَلَدَهَا وَأْخُذتُ أَجْرَاً من آل فرعون على إرضاعه ، مع أنها سترضعه حتى ولو دفعت هي أجراً على إرضاعه
فَسُبْحَانَ مَنْ بِيَدَيْهِ الْأَمْرُ! مَا شَاءَ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، الَّذِي يَجْعَلُ لِمَنِ اتَّقَاهُ بَعْدَ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَبَعْدَ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا
وعن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ الْجَنَّةَ: صَانِعَهُ الْمُحْتَسِبَ فِي صَنَعْتِهِ الْخَيْرَ، وَالرَّامِيَ بِهِ، وَمُنْبِلَهُ "
وابتغوا أخواتي أخوتي في آخر عمل لكم الليلة الخير حتى لو بابتسامة ود لأهل بيتكم
-----------------------------------------------
-         مسند الإمام أحمد (28/ 571)

-         تفسير ابن كثير (6/ 224)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق