الأربعاء، 6 يناير 2016

ومن الْفَضِيلَة أن نحب خيارنا

ومن الْفَضِيلَة أن نحب خيارنا
والْفَضِيلَة وسيطة بَين الإفراط والتفريط فكلا الطَّرفَيْنِ مَذْمُوم والفضيلة بَينهمَا محمودة حاشا الْعقل فَإِنَّهُ لَا إفراط فِيهِ الْخَطَأ فِي الحزم خير من الْخَطَأ فِي التضييع
ومعرفتنا للفضيلة بهذه الصورة تؤكد أننا لا زلنا بخير بأن نجل فيما نجل خيارنا ونحن في مع الحق أو لازلنا عليه أما أن نجند أنفسنا لتعقب عثراتهم وهم ليسوا أنبياء معصومين فهو أحد سبل إبليس
وقد كان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول: إنكم لن تزالوا بخير ما أحببتم خياركم وقيل فيكم الحق فعرف
-         قوت القلوب في معاملة المحبوب ووصف طريق المريد إلى مقام التوحيد - أبو طالب المكي (1/ 276)

-         الأخلاق والسير في مداواة النفوس - أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي (ص: 81)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق