الأربعاء، 6 يناير 2016

الفتيا لها أهلها

الفتيا لها أهلها
وما أكثر المفتون في عصرنا
فلا علم ولا أهلية
فتاوى تبعد الجنة ، وتقرب من النار أعاذنا الله تعالى
ومن جميل ما قرأت لأَبِي الْفَتْحِ الدِّينَوَرِيِّ الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ وكان أحد فقهاء بَغْدَادَ، هَذِهِ الْأَبْيَاتِ:
تَمَنَّيْتَ أَنْ تُمْسِيَ فَقِيهًا مُنَاظِرًا ... بِغَيْرِ عَيَاءٍ وَالْجُنُونُ فُنُونُ
وَلَيْسَ اكْتِسَابُ الْمَالِ دُونَ مَشَقَّةٍ ... تَلَقَّيْتَهَا فَالْعِلْمُ كَيْفَ يَكُونُ
مناقب الإمام أحمد (ص: 705)

الكامل في التاريخ (9/ 99)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق