الأربعاء، 13 يناير 2016

هل وصلنا لدرجة الغربلة الربانية

هل وصلنا لدرجة الغربلة الربانية
هل نعيش أيام حثالة الناس
ليست كلماتي بل هو وصف لرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم لفترة زمنية
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بن العاص رضي الله عنها : «كَيْفَ أَنْتَ إِذَا بَقِيتَ فِي حُثَالَةِ النَّاسِ، مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ، وَاخْتَلَفُوا فَكَانُوا هَكَذَا» ، - وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ - قَالَ: فَبِمَ تَأْمُرُنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «عَلَيْكَ بِمَا تَعْرِفُ، وَدَعْ مَا تُنْكِرُ، وَعَلَيْكَ بِخَاصَّتِكَ، وَإِيَّاكَ وَعَوَامَّهُمْ»
والحديث في رواية أخرى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم : «إنكم ستغربلون حتى تصيروا في حثالة من الناس قد مزجت عهودهم وخربت أمانتهم، فقال قائل: فكيف بنا يا رسول الله؟ فقال: تعملون بما تعرفون وتتركون ما تنكرون، وتقولون: أحد أحد، انصرنا على من ظلمنا واكفنا من بغانا»
----------------------------
-         جامع معمر بن راشد (11/ 359)
-         المعجم الأوسط – الطبراني (6/ 225)
-         البداية والنهاية ط الفكر (9/ 25)
-------------------------------

-         مَرِجَت عُهُودُهُم وأمرَجُوها - أي لم يَفُوا بها وخلطُوها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق