هل
وصلنا لدرجة الغربلة الربانية
هل
نعيش أيام حثالة الناس
ليست
كلماتي بل هو وصف لرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم لفترة زمنية
قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بن
العاص رضي الله عنها : «كَيْفَ أَنْتَ إِذَا بَقِيتَ فِي حُثَالَةِ النَّاسِ،
مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ، وَاخْتَلَفُوا فَكَانُوا هَكَذَا» ، -
وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ - قَالَ: فَبِمَ تَأْمُرُنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
قَالَ: «عَلَيْكَ بِمَا تَعْرِفُ، وَدَعْ مَا تُنْكِرُ، وَعَلَيْكَ بِخَاصَّتِكَ،
وَإِيَّاكَ وَعَوَامَّهُمْ»
والحديث
في رواية أخرى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم : «إنكم
ستغربلون حتى تصيروا في حثالة من الناس قد مزجت عهودهم وخربت أمانتهم، فقال قائل:
فكيف بنا يا رسول الله؟ فقال: تعملون بما تعرفون وتتركون ما تنكرون، وتقولون: أحد
أحد، انصرنا على من ظلمنا واكفنا من بغانا»
----------------------------
-
جامع معمر بن راشد
(11/ 359)
-
المعجم الأوسط –
الطبراني (6/ 225)
-
البداية والنهاية ط
الفكر (9/ 25)
-------------------------------
-
مَرِجَت عُهُودُهُم
وأمرَجُوها - أي لم يَفُوا بها وخلطُوها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق