كبر
وهلل واستبشر
فسبيل
الله يسير ، ورحمته لا تقف عند حد
طريق
الشيطان اليأس وجزاؤه القنوط
لا
تستكبر ذنباً وتخشى عفو ربك
ولك
أن تعلم أن صغائر الذنوب تغفر باجتناب كبائرها.
روى
ع سَلَمَةَ بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ: جَاءَ شَابٌّ، فَقَامَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ
بِأَعْلَى صَوْتِهِ : يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ مَنْ لَمْ يَدَعْ سَيِّئَةً
إِلَّا عَمِلَهَا , وَلَا خَطِيئَةً إِلَّا رَكِبَهَا، وَلَا أَشْرَفَ لَهُ سَهْمٌ
فَمَا فَوْقَهُ إِلَّا اقْتَطَعَهُ بِيَمِينِهِ، وَمَنْ لَوْ قُسِّمَتْ خَطَايَاهُ
عَلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَغَمَرَتْهُمْ؟
فَقَالَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَسْلَمْتَ ؟ » أَوْ : «أَنْتَ
مُسْلِمٌ؟»
قَالَ:
أَمَّا أَنَا , فَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا
رَسُولُ اللهِ
قَالَ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اذْهَبْ , فَقَدْ بَدَّلَ اللهُ سَيِّئَاتِكَ
حَسَنَاتٍ»
قَالَ:
يَا رَسُولَ اللهِ، وَغَدَرَاتِي وَفَجَرَاتِي؟
قَالَ:
«وَغَدَرَاتُكَ وَفَجَرَاتُكَ» ثَلَاثًا فَوَلَّى الشَّابُّ، وَهُوَ يَقُولُ:
اللهُ
أَكْبَرُ، فَلَمْ أَزَلْ أَسْمَعُهُ يُكَبِّرُ، حَتَّى تَوَارَى عَنِّي، أَوْ
خَفِيَ عَنِّي
تفسير
ابن كثير (6/ 129)
المعجم
الكبير للطبراني (7/ 53)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق