الخميس، 31 أغسطس 2017

استخدام وسيلة النقل

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
وأقول معقول أن القوة في أجسادنا تدانت وهانت حتى لم يعد بمقدورنا النزول للسوق دون وسيلة نقل لقضاء حاجياتنا
لست ضد استخدام وسيلة النقل ، ولكن أن تجد النساء قبل الرجال وتجد الصبية على جوانب الطرق كالشرطي يؤشر لك ، ماذا تريد ؟ لوين رايح ؟ أوصلني معك
كنا أطفالا وكان المسير لعين الدير أقصد الدير الشرقي ونحن نحضر لفحص المسابقة في الصف السادس ، لا شيء أبدا ، وعلى مسافة تصل إلى قرابة سبعة كيلومترات ذهابا
بنات ريف المعرة كانوا وبشكل يومي غاديات آيبات بينها وبين قرها والرأس واليدين تحملان في الذهاب والعودة
إحدى المرات كنا في الزبداني أيام الجامعة وتعثرت عودتنا إلى دمشق بسبب الازدحام ، فعدنا على أقدامنا ونحن شلة من أبناء المعرة ، والمسافة قربية ما بين إدلب والمعرة
مشكلة أن تناديك امرأة وأنت على دراجتك النارية ، وبدون مقدمات – وصلني –
إن كانت شابة مشكلة ، وإن كانت مسنة مشكلة أكبر فأنت تخشى وعلى الأقل من حادث فتبتلى
ثم كيف تحولت نساؤنا إلى هذه الدرجة من …… ماذا أقول ؟
صبيحتكم مباركة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق