الخميس، 31 أغسطس 2017

أأنت غريق ؟

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
أأنت غريق ؟
في المعرة عندنا يقولون : بدك مساعدة أي هل تحتاج لمعونة
والحق أننا لا نحتاج لهذا السؤال اليوم بل نحتاج لمن يبدأ بالمعونة دون سؤال
فقد لا يكون لدى المسؤول القدرة على الرد
نار وريح عاتية تأكل بيدرا ، وصاحبه مغموس بإنقاذه ، ونسأله هل أنت بحتاج لمساعدة
نحن في بلاء ومقولتنا : أشو بدنا نساويا
ولربما كانت إقالة عثرة مسلم على بساطتها سببا في رفع هذا البلاء
نساء الجاهلية كُنّ يسعفن بعضهن حتى في دمعة تراق ، وهو ما يسمى الإسعاد والإسعاد المعونة في البكاء
ولربما لن يسامح الله أحدا منّا إن لم يبزل ما باستطاعته لرفع البلاء عن بلده ووطنه
وإن بتوبة يكررها
فليس من المعقول أن نسأل الغريق عن حاله وهو يمد يده
التقطت سفينة إنكليزاً ، على قطعة خشب عائمة ، وكان من غرقى إ حدى السفن ، فناداه القبطان من أعلى السفينة أأنت غريق ؟ فرفع الإنكيز رأسه وأجاب نعم لماذا؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق