الخميس، 31 أغسطس 2017

لنصنع الخبر السار ولنكن نحن محله ومنطلقه

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
لنصنع الخبر السار ولنكن نحن محله ومنطلقه
ومن مقتل سليمان الحلبي رحمه الله نتعلم
نعود لبيوتنا في هذه الأيام وجملة لا تكاد تفارق ألسنتنا
أشتهي سماع خبر مفرح
ترى هل جربنا صناعة الفرح ولمن نحب ، ونحن في أشد اللحظات إحساساً بالألم
فرح يذل أعداءنا ، ويفرح أحبابنا
وكل حسب قدرته ، لا فوقها
قبل أن  يُقَدّم سليمان الحلبي ليعدم على الخازوق ، كانت هناك عقوبة قبلية لا بد من تنفيذها
بأي يدي قتلت كليبر يا سليمان ؟ قال بهذه ، فأمر القاضي المشرف على تنفيذ الحكم باحراقها
أمسكه الجند ، حينها لتحرق كفه
وسألهم سليمان لِمَ ؟ فأنا أضعها حتى تحترق
ذهل الحاضرون
نعم لقد أذلهم سليمان رحمه الله بما فعل
لم تسمع منه صرخ ألم
لم يطلب رحمة ظالم
صعب أن يكون المرء كسليمان
ولكن هل جربنا أسهل من ذلك بكثير ؟
تحية حب نلقيها على من قاطعنا من جوارنا ، وكان على باطل وكنا على حق

وصبيحتكم مباركة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق