الخميس، 31 أغسطس 2017

نقرأ القرآن والكثير منا ، يخشى أو لا يحب أن يسمعه أحد

نقرأ القرآن والكثير منا ، يخشى أو لا يحب أن يسمعه أحد
والنبي عليه الصلاة والسلام كان جبريل عليه السلام يذاكره القرآن
فقد نخطئ ، ويستمر الخطأ عُمُراً
جاءت زوجتي يرحمها الله - وغفر لها وأعلى مقامها في الجنة بكرمه وفضله - من المدرسة تسألني كيف نقرأ سورة النصر ونخطئ بها ، والله لقد أخجلني أحد أولياء التلميذات – وقد توفي أيضاً يرحمه الله - راجعني عن درس القرآن السابق من خلال رسالة أرسلها مع ابنته يقول فيها : - ما ملخصه كيف يا آنسة تعلمون القرآن خطأً
لقد جاءت ابنتي البارحة وقد حفظت سورة النصر لتنهيها بقولها ( فسبح بحمد ربك ) والصحيح هو فسبح باسم ربك وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا
قالت زوجتي وقرأت الرسالة أمام المعلمات
إلا أنهم راحوا بالعبطة كما يقال بالمعرة
وبدؤوا بتأنيب أنفسهن بعبارات مختلفة
وكأن التأنيب دليل موافقة لولي التلميذة ، وعلى ما نبه إليه ، ولم يرتفع صوت واحد ليعترض !
قلت : لزوجتي ألا يوجد قرآن في المدرسة
قالت : بلى
قلت :كان عليكم مراجعته قبل الحكم على ما جاء في الراسالة ، صحة أو خطأً
ثم قلت : وما علّمت أنت هو الصحيح ، وما قاله ولي التلميذة هو غير الصحيح
سورة النصر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ﴿١﴾ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا ﴿٢﴾ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴿٣﴾


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق