صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
عمر
الفاروق أنا حين أستقين أن الحق لي ومعي ، وزيادة كوني قادر على نزعه وتحصيله
أتبجح
بالتقوى ، وأستعلي بها ، وربما يصيبني الكِبَر
وتنقلب
الصورة فأبو لهب أنا ،إن كان في الحق الذي أطلبه ما يشوبه من باطل ، وأنا عاجز عن
تحصيل بعضه ، وكان الطرف الذي أطلبه مساوٍ لي في القوة والجاه ، أو يزيد
ثم
من أنا ، إن كان الذي أطلبه لا قرابة بينه وبين ما اسمه الحق
باب
استحلاله ما متعني الله من قوة وسلطان
أما
التشريع الذي أستند إليه ، فقوانين إبليس
والحصيلة
أني حتى استحصلت على غير حقي ، وللعلم فهو من نصيبي ، ولكنه وصلني من خلال سبل
الحرام
لو
صبرت ، فلا بد أن يأتيني وقد زين بمرضات الله
وصبيحتكم
مباركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق