الخميس، 31 أغسطس 2017

ألو ، أوالسلام عليكم

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
ألو ، أوالسلام عليكم
من الود أن يطمئن إليك أحبَابُك
كما أن من علامات الكُره جعل عدوك في حالة اضطراب
من فضل الله ، ومن ثم فضل شيخ المعرة أحمد الحصري رحمه الله ،علينا أن علّمنا ، ومن جملة ذلك ، استخدام الهاتف على قلته أيامها
إذا خاطبت فقل السلام عليكم ، وعرّف عن نفسك ، واستأذن لبدء المكالمة ، فلربما كان المخاطب في حالة عمل
وإذا خُوطِبت وأيا كان الخطاب – ألو – مرحبا أبا فلان – السلام عليكم
فليكن ردك بداية وعليكم السلام ، تبعث بها الطمأنينة في نفس من يكلمك
وعن نفسي وكثر بفضل الله من يعرفني ، يسر الله لي أن أبدأ بالسلام ، وأتم أنا هشام ….. ولن أقول مطلقا ، ولكن أجزم إن قلت بنسبة قريبة من المائة
لا أتم المكالمة إذا جهلت المتكلم
اليوم نحن نُتعب من نُحب
فمن جملة البلاءِ أن حُرمنا استخدام جهاز الهاتف
هيئ الله لنا سبلاً أخرى للتواصل
وتأتيك الرسالة وليتها ممن لا تعرفه ، لتتجاهلها
فيها : ألو : أو إن أكرمك ورفع قدرهُ وقدركَ : السلام عليكم وبعدها
لا شيء بعدها ……….
تُحاول أن ترد فتجد أن من اتصل ، غير متصل
وتتغلب عليك أفكار السُوء
ترى ماذا يريد أخي ؟ أو ولدي ، أوأختي  …..
الله أعلم
طيب يا أخي أكمل كتابة : الألو : وقل وَددتُ الإطمنان عليك
أو لي حاجة عندك وهي
لكن وسبحان الله وكأن : ألو : هذه المزعجة قد حملت ما يريد في ظنه من معنى
إلا إنها في يقيني متعبة ، وقد أتعبتني

وصبيحتكم مباركة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق