الخميس، 31 أغسطس 2017

الخيتعور

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
الخيتعور
وأقول إن أطعنا إبليس مرة فغدرنا ، فلا يجدر بنا ن نتحول إلى خيتعور
كل يوم في زي ، والزي هنا تنسحب على كل مظهر خيانة وربما كانت في ابتسامة كاذبة
يُسّخر الخيتعور كل ملكة لدية في الخداع ، وصولاً إلى هوايته وهو الغدر
لا عهد لديه فإن لم يجد من يغدر به ، فلربما غدر بنفسه ليقودها انتقاما للهلاك
هذا إن شئتم هو الخيتعور الختّار والختّار هو الغدار
وما أجمل أن تجد في نفسك الرغبة في شراء أرض ، سيارة ، جهاز هاتف مثلا ، وتجد البائع وعلى الأقل يحدثك عن عيوبه بنفس القدر التي يحدثك بها عن حسناته
وكثير من يقسم لك ليبيعك – كيلو بندورة – أنها بلدية ، ولو نطقت لقالت والله أنا لست من نبات هذه البلدة
لنجرب اليوم ابتسامة نطلقها لا غدر فيها
نبتغي بها وجه ربنا ورفع البلاء عنا
وعلى الأقل نكسب صدقة
لا ابتسامة شيطانية نجرد فيها زوجتنا عن ما تملك مثلا
وصبيحتكم مباركة
ـــــــــــــــ
أساس البلاغة - الزمخشري(1/ 230)
مقاييس اللغة (2/ 244)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق