الخميس، 31 أغسطس 2017

حَدِيثُ يَوْمُ صَوْمِكُمْ يَوْمُ نَحْرِكُمْ لَا أَصْلَ لَهُ

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
حَدِيثُ يَوْمُ صَوْمِكُمْ يَوْمُ نَحْرِكُمْ لَا أَصْلَ لَهُ كَمَا قَالَهُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ
اليوم الأثنين التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة ، من السنة الهجرية ألف وأربعمائة وثمان وثلاثين ، وقد يكون هذا اليوم هو آخر أيام الشهر أو اليوم قبل الآخير ، ومن علامات الجمال في السنة القمرية مراقبة الهلال لتحديد بدء شهر قد أهل ، وأنا أجد أن الكثيرين منذا أصبح همهم قتل هذه المتعة ، كما تقتل الحامل اليوم متعها في معرفة جنس الجنين قبل الولادة
إن خالق الشهور قد أمرنا من خلال نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نرقب لنحدد بدء الهلال ، سواء كان ذلك في رمضان ، أو الوقوف بعرفة ، أو لمعرفة بدء عام هجري جديد
أنا لست ضد اتباع الوسائل العلمية التي بامكانها تحديد ولادة القمر ، ولكن وحتى الآن ، وعلى مستوى العالم بأسره وبالاعتماد على المراصد تجدد خلافا
ومن ثم فمن صفات نبينا عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – قَالَ الله تعالى  : {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} أَيْ: مَا يَقُولُ قَوْلًا عَنْ هَوًى وَغَرَضٍ، {إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى} أَيْ: إِنَّمَا يَقُولُ مَا أُمِرَ بِهِ، يُبَلِّغُهُ إِلَى النَّاسِ كَامِلًا موفَّرًا مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ وَلَا نُقْصَانٍ
فكيف يبلغنا أمراً لا يصدقه الواقع ؟ !
في هذه السنة كان يوم صومنا يوم السبت وأول أيام عيد الأضحى من المتوقع الجمعة وكذلك يوم الخميس من المتوقع أنه رأس السنة الهجرية 1439 هـ
أقول ربما توافق الثلاثة في بعض السنين ولكن هذا في النادر
ويبقى الحديث الذي ذكرت باطل لا أصل له
حياكم الله وصبيحتكم مباركة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
المصنوع في معرفة الحديث الموضوع - الهروي(ص: 219)
تفسير ابن كثير -  الهروي (7/ 443)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق