الخميس، 31 أغسطس 2017
بين الخطأ والصواب
صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
بين الخطأ والصواب
والحق أنه ليس من مشكلة أن يختلف الناس معنا في
الرأي ، بل وفي أمور الحياة على اتساعها ، إلا أنه المشكلة التي يجدر التوقف عندها
أن تجد ، أن الناس متفقين معك ، وتلتفت حولك فلا تجد من يخالفك ، وهنا لابد أن ينتابك
الشعور ، بأنك أنت المخطأ لا سواك - وأنا لا أقصد هنا الثوابت العقلية ذات الدلالة
القطعية على صحة التفكير - حينها عليك أن تعيد حساباتك مع نفسك ، وتسأل نفسك عن
السر
أأنت من أجبرهم على الاتفاق معك وقبول الرأي ؟
أم أنت فاقد للعقل ، وقد سايروك ؟
وربما أنت بين حلقة ممن فقدوا عقولهم
قال الأصمعي: يقال في أمثالهم: لن يزال الناس
بخير ما تباينوا، فإذا تساووا هلكوا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأمثال لابن سلام (ص: 132)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق