صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
حسن
الرد يقتضي تناسبا بين حال السائل والمسؤول
فليس
من العجب أو العجز أن تجد المسوؤل في تريث وتأنٍ في الإجابة ، بل إن من الحكمة أن
تخرج الإجابة وكأنها خلقت للسائل دون سواه
قد
نُسأل : أنا شارب خمر وأصلي
فمن
استعجل أجاب : ومن أين ستقبل صلاتك
ومن
استبطأ قال : صلِّ أما وإن الخمر حرام والأشد حرمة ترك الصلاة
جاء
رجل يمتحن الخليل بن أحمد الفراهيد بمسألة ، فجعل الخليل يفكر ويطيل التفكير ،
وأبطأ في الجواب ، فأعجب الرجل بنفسه ، وقال للخليل متفاخراً : لِمَ تكثر التأمل
فليس في المسألة ما يستدعي الصعوبة وإطالة النظر ؟ فقال الخليل : قد عرفت مسألتك
وجوابها ، وأنا أفكر في جواب أسرع لفهمك ، فأتعبت نفسي بما قصدت اراحتك به ، فخجل
الرجل وانصرف
وكَانَ
الخليل بْن أَحْمَد رحمه إذا أفاد إنسانا شيئا لم يره أَنَّهُ أفاده ، وإن استفاد من أحد شيئا أراه بأَنَّهُ
استفاد منه.
أعد
التأمل في الأمور فربما * يدنو البعيد لناظر المتأمل
كم
مدّعٍ غير الحقيقة يدعي * والحق يظهر من كلام المبطل
=============
- مجلة
العربي الكويتية
- التاريخ
الكبير للبخاري بحواشي المطبوع (1/ 424)
كاظم
بن محمد بن مهدي بن مراد الوائلي البغدادي الشهير بالأزري.
1143
- 1211 هـ / 1730 - 1796 م
شاعر
فحل، من أهل بغداد، يقال له شاعر أهل البيت.
أشهر
شعره قصيدة مطلعها: لمن الشمس في قباب قبابها، تزيد على ألف بيت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق