صَبِيحَةٌ مُبارَكَة
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
مدن
أندلسية
لشبونة
هي
اليوم عاصمة البرتغال ، وكان العرب يطلقون عليها اسم " الأشبونة " وهي
قريبة من المحيط الأطلسي وتقع على نهلا التاجة ويسمى اليوم " تاجو "
فتحها العرب عام 93 هـ 711 م وظلت تحت الحكم الإسلامي إلى أن استولى عليها ألفونسو
الأول سنة 542 هـ 1147 م . حاول سلطان الموحدين أبو يعقوب يوسف استردادها لكنه لم
يتمكن . ولا تزال " الأشبونة " أو لشبونة تحتفظ بالكثير من أسمائها
العربية محرفة كـ ( القنطرة تلفظ : الشانترا ) من آثارها الإسلامية القلعة العربية
وبقايا مسجدها الجامع .
قال القزويني : الأشبونة مدينة بالأندلس بقرب باجة طيبة.
بها أنواع الثمرات وضروب صيد البر والبحر. وهي على ضفة البحر تضرب أمواج البحر
حائط سورها .
وقال ياقوت الحموي : أُشْبُونَة: مدينة بالأندلس أيضا
يقال لها لشبونة، وهي متصلة بشنترين قريبة من البحر المحيط يوجد على ساحلها العنبر
الفائق، وينسب إليها جماعة منهم: أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن خلف بن عبد الكريم
بن سعيد المصمودي من البربر ويعرف بالزاهد الأشبوني، سمع محمد بن عبد الملك ابن
أيمن وقاسم بن أصبغ وغيرهما، وكان ضابطا لما كتب ثقة، توفي سنة 360.
ــــــــــــ
آثار البلاد وأخبار العباد (ص: 496)
معجم البلدان (1/ 195)
الكامل في التاريخ (6/ 93)
تاريخ ابن خلدون (6/ 324)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق