السبت، 15 يناير 2022

من أدب ورجولة بنات العرب حكاية

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

من أدب ورجولة بنات العرب

حكاية

قيل للبكرية: ما شجرة أبيك؟ فقالت: العَرْفَجَة إذا قُدِحَت التهبت، وإذا خليت قصبت، وقيل للقيسية: ما شجرة أبيك؟ فقالت: الخلة، ذليقة الدرة، حديدة الجرة، وقيل للتميمية: ما شجرة أبيك؟ فقالت: الإسليح رغوة وصريح، وسَنَام إطريح، تُفيئه الريح، وقيل للأسدية: ما شجرة أبيك؟ فقالت: الشرشر  ، وطب حشر، وغلام أشر، حشر: أي وسخ، ووسخ الوَطْب من اللبن يدعى حشراً.

حبيب بن مسلمة الفهريّ رجلا غزّاء للترك، فخرج ذات مرة إلى بعض غزواته، فقالت له امرأته: أين موعدك؟ قال: سرادق الطاغية أو الجنة إن شاء الله. قالت: إني لأرجو أن اسبقك إلى أيّ الموضعين كنت به. فجاء فوجدها في سرادق الطاغية تقاتل الترك.

ولازال في أمتنا الخير وسيبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها

مجمع الأمثال - للميداني (1/ 259)

البيان والتبيين  - الجاحظ (2/ 114)

التذكرة الحمدونية (2/ 424)

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العرفجة لينة وعودها لين . العَرْفَجَة أصْلُها واسعٌ يَأْخُذ قِطْعَة من الأرضِ تَنْبُت لَهَا قُضْبانٌ كثرةٌ بِقدر الأصْل وَلَيْسَ لَهَا وَرقٌ بِهِ بالٌ إِنَّمَا هِيَ عيدانٌ دِقاقٌ وَفِي اطرافها زَمَعٌ، يَظْهَر فِي رؤوسِها شيءٌ كالشَّعَرَ أصفر.

الخلة من النيات, ما أكلته الإبل من غير الحمض. قال «الأصمعى»: والعرب تقول: الخلة خيز الإبل,

الْإسْليحُ: ضربٌ من الْشَّجر. وهي من السلاح ودلالة القوة

الذَّليق: الفصيحُ اللِّسَان.

الشرشر وَهُوَ نبات. والشرشرة: أَن يحك سكينا على حجر حَتَّى يخشن حَدهَا.  والشُّرَلشِرُ: نَعْتٌ للشَّدِيْدِ الشَّرْشَرَةِ

سنام إطريح : إِذا طَال ثمَّ مَال فِي أحد شقيه

وَغُلَام أشِر حَشِر: بَين الصَّغِير وَالْكَبِير.

الوَطْبَ: سِقاءُ الَّلَبن



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق