قبل
أن نرقد
أحيي
سنة ما قدرت
هي
طلاقة الوجه
عن
عبد الله بن الصامت رَضِيَ
اللَّه عَنْهُ،
عن أبي ذر رَضِيَ
اللَّه عَنْهُ ، قال:
قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تلقى أخاك
بوجه طلق»
عن جابر رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: (كُل مَعروفٍ صَدقَةٍ، وإنَّ مِنَ المَعروفِ أَنْ
تَلقَى أَخاكَ بِوجهٍ طَلقٍ، وَأنْ تُفْرِغ مِن دَلوِكَ فِي إِناءِ أَخِيكَ)
أي افعلِ الخيراتِ كلَّها قليلَها وكثيرَها. ومن
الخيرات: أن يكون وجهُك ذا بشاشةٍ وفرحٍ إذا رأيتَ مسلمًا، فإنه يَصِلُ إلى قلبه
سرورٌ إذا تركتَ العُبوسَ وتتلطف عليه. ولا شك أن إيصالَ السرورِ إلى قلوب
المسلمين حسنةٌ.
الأدب
المفرد – الإمام البخاري (ص: 158)
صحيح
مسلم (4/ 2026)
المفاتيح في شرح المصابيح - المظهري(2/ 533)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق