صَبِيحَةٌ
مُبارَكَة
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
الأصل
في النصيحة والدِّينُ النَّصِيحَةُ.
ومن
سيرة الْمُصْطَفَى
عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
ومما
سلف نتعلم
الأصل
في النصيحة التلفيق بين الناس، من النصح وهو الخياطة، والناصِحُ: الخيّاط، وقميصٌ
مَنْصُوحٌ: أي مَخيطٌ. نَصَحتُه والنِّصاحة: السُلُوكُ التي يُخاطُ بها وتصغيرها
نصيحة ، وقالت العلماء: النصيحة لله أن يُخْلِصَ العبدُ العملَ لله، والنصيحة
لرسوله صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
أن يَصْفُوَ قلبُه في قبول دعوة النبوّة ولا يضمر خلافها، والنصيحة للمسلمين أن لا
يتميزوا عنه في حال من الأحوال، وقيل: النصيحة لأمة المسلمين أن لا تَشُقَّ
عَصَاهم، ولا يعقَّ فتواهم.
عَنْ
جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالنُّصْحِ
لِكُلِّ مُسْلِمٍ»
وعن
تميم الداري رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ
أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «الدين النصيحة» قلنا: لمن؟ قال: «لله ولكتابه
ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم»
ولكن
هل قادر على النصح ورحم الله أبو الأسود الدؤلي حيث قال :
فَما
كُلُّ ذي لُبٍّ بِمؤتيكَ نُصحَهُ .. وَما كُلُّ مؤتٍ نَصحَهُ بِلبيبِ
وَلَكِن
إِذا ما استَجمَعا عِندَ واحِدٍ .. فَحقٌّ لَهُ مِن طاعَةٍ بِنَصيبِ
فهناك
من ينصح لك بالسرقة ويبررها ، وآخر ينصح لك بتدمير وطنك .
إبليس
نصح سيدنا آدم عليه السلام فأخرجه من الجنة
ونصح
أبو جهل الوليد بن المغيرة أن يقول في القرآن ما يسيء فأوصله قوله إلى صقر
ونصح
أحمد بن أبي داود الخليفة المستعصم فدخل التتار بغداد وتحول ماء دجلة إلى دماء
يُخَبِّرُكُمْ أَنَّهُ نَاصِحٌ ... وَفِي نُصْحِه حُمَةُ
الْعَقْرَبِ
لِيُوهِنَ عَظْمَكُمُ لِلْعِدَى ... وَعَمْدًا فَإِنْ
تُغْلَبُوا يَغْلِبِ
يا رب فرجك عن سوريا وأهل سوريا
ـــــــــ
صحيح
البخاري (1/ 21)
صحيح
مسلم (1/ 74)
مجمع الأمثال - الميداني(1/ 271)
حماسة البحتري (ص: 321)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق