الأربعاء، 19 يناير 2022

من الملابس عند العرب والمسلمين القبعة ، الأَرْمَك ، القاووق

 

من الملابس عند العرب والمسلمين

القبعة ، الأَرْمَك ، القاووق

يعود تاريخ ارتداء القبعات إلى تاريخ ارتداء الإنسان للملابس نفسه. فلم تكن القبعات بأقل أهمية من بقية الملابس التي لبسها الإنسان القديم، لستر عورته وحماية جسمه من الطبيعة حوله. شعر فيها الإنسان بالحاجة لتدفئة رأسه من البرد الشديد، ومن اللحظة التي أحسَّ فيها بضرورة تجنب أشعة الشمس المحرقة بشيء يحمي الرأس والعين من الأذى. ثم ظهر التميّز كحاجة مُلِحَّة ومرتبطة بالسلطة، فبدأت أشكال القبعات في التطور باستصحاب الوظيفة التي يتولاها .

والقاووق؛ أحد أشكالها ويرجح أن تكون الكلمة إيطالية معربة؛ فهي في الإيطالية: Tuba، ويراد به برنيطة أسطوانية يلبسها ساقة العربات في توسكانا، أو هو منسوب إلى طابة العامية

أما الأَرْمَك: فلفظ مُعرَّب، وأصله في الفارسية: أرمك؛ في العربية الأرْمك، وَهُوَ الأسوَدُ مِنَ الْإِبِلِ الَّذِي فِيهِ كُدْرة. وفي الفارسية يعنى الصوف، القماش الصوفي، القبعة المتخذة من الصوف، وقد يطلق على ثوب قطني رمادي اللون، وقيل: الأرمك هو الكتَّان أو التيل. وقد ذكره الرحَّالة ابن بطوطة في معرض حديثه عن هدايا سلطان جاوة له؛ فقد أخرج له ثلاثة أثواب من الأرمك، أحدها أبيض. والأرمك يعني عنده: نوعًا من الثياب الرقيقة المتخذة من الكتان.

المعجم العربي لأسماء الملابس (ص: 30)

المعجم العربي لأسماء الملابس - الدكتور رجب عبد الجواد إبراهيم










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق