قبل أن نرقد
أحيي سُنَّة ما قدرت
استحباب التعرض للمطر
عن ثابت البناني، عن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قال: قال أنس: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، قال:
فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه، حتى أصابه من المطر، فقلنا: يا رسول الله
لم صنعت هذا؟ قال: «لأنه حديث عهد بربه تعالى»
وقوله: لأنه حديث عهدٍ بربه؛ أي: بإيجاد ربّه له، وهذا
منه - صلى الله عليه وسلم - تبرُّك بالمطر، واستشفاء به؛ لأن الله - تعالى - قد
سَمّاه رحمة، ومباركًا وطهورًا، وجعله سبب الحياة، ومُبعدًا عن العقوبة. ويستفاد
منه احترام المطر، وترك الاستهانة به.
صحيح مسلم (2/ 615)
المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (2/ 546)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق