الاثنين، 6 يناير 2020

الطابور الخامسFifth Column أصل التعبير ومرماه


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
الطابور الخامسFifth Column  أصل التعبير ومرماه
هو وجه من وجوه البلاء . وهو شكل من النفاق لتحقيق مآرب حفية . وفي المعرة عندنا كانت الكلمة تستخدم لوصف من يأتي بالأخبار المختلقة التي لا أصل لها أو أن صاحبها يرويها بما يخدم هدفاً يرمي إليه وكان الناس يردون عليه بقولهم : حل عنّا يا . هدا من الطابور الخامس ، ورحم الله أَبُو العباس أحمد بن يحيى النحوي:
أما إذ قد بليت بسوء رأيٍ ... فما لك عند ربك من خلاق
سمجت فكنت أقبح من شقاق ... تشابه به الدناءة أو نفاق
وأظلم منك حر الوجه حتى ... كأن سواده ليل المحاق
ولولا وقفةٌ للبين فيها ... متاعٌ من وداع واعتناق
وآمال مسوفة لقلنا ... كأنك قد خلقت من الفراق
الطابور الخامس : تعبير يطلق على الجماعة التي تعمل داخل البلاد لتنفيذ عمل ما وعلى الأغلب سياسي بشكل خفي ، وأصل التسمية أن مدريد هوجمت في بعض معاركها بأربعة طوابير مع طابور خامس خفي داخل مدريد
وأول من استخدم مصطلح الطابور الخامس هو الجنرال القومي الإسباني “إميليو مولا فيدال” خلال الحرب الأهلية الإسبانية. ففي أكتوبر عام 1936 حين حاصر مؤيدوه مدريد وكان قوامهم أربعة صفوف من القوات، ادّعى حينها أن لديه قوات إضافية من داخل المدينة. وكان لدى الجنرال مولا على أربعة صفوف من القوات من خارج مدريد، مع صف إضافي من المقاتلين الذين يختبئون في المدينة والذين سينضمون إليهم في الوقت الذي تدخل فيه قواته مدريد”. وهم من أنصار الجنرال “فرانسيسكو فرانكو”  والذي كان طرفًا في الحرب الأهلية الإسبانية، والتي انتهت بانتصاره، فتربّع على عرش حكم إسبانيا من 1939 – 1975.
واليوم ينتشر الطابور الخامس بوضوح على صفحات التواصل الاجتماعي بأخبار لا صحة ولا مصداقية ، والهدف : كل يغني على ليلاه
ولله المشتكى وبه المستعان
ويا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق