الجمعة، 24 يناير 2020

نسأل الله الجنة ونستعيذه من النار


قبل أن نرقد
أحي سُنَّة ما قدرت
ولا أطالبكم ونفسي بكثير عمل
هي دعوة للوصول إلى أن تقول الجنة لأحدكم اللهم أدخله الجنة وتقول النار اللهم أجره من النار
في جلسة مع مدرسي المدرسة طرحت السؤالين التاليين : قلت كلنا نسأل الله ولكن ما هو أكثر شيء نسأله ونكرر سؤاله بإلحاح ؟ ثم ما هو أثمن شيء نسأل الله نواله ؟ .تنوعت الأجوبة ولكن كان المال أمر ذا خصوصية في السؤال الأول عند الجميع . أما بالنسبة للسؤال الثاني فكانت الجنة جوابا عند الجميع .
قلت طالما أن الجنة أثمن ما نسأل الله فتعالوا نسأل أنفسنا كم مرة في الشهر نسأل الله الجنة ، صمت الجميع ومعهم أنا
ثم قلت كم مرة يستعيذ بها أحدنا من النار ماعدا دعاؤنا في الصلاة وصمت الجميع
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ  ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الجَنَّةَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ الجَنَّةُ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الجَنَّةَ، وَمَنْ اسْتَجَارَ مِنَ النَّارِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ النَّارُ: اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنَ النَّارِ.
سنن الترمذي (4/ 281)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق