صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
كن
خفيف الظل
فمن
أمن أن يَثْقُل، ثَقِل . وقد قيل : مجالسة الثقيل حمى الرّوح
ونقل
عن سُفْيَان الثَّوْريّ إِنَّه ليَكُون فِي الْمجْلس عشرَة كلهم يخف عَليّ فَيكون
مِنْهُم الرجل استثقله فيثقلون
ونقل
السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: نزلت آية في الثقلاء: فَإِذا طَعِمْتُمْ
فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ
وفي
المعرة عندنا يقولون : يا ولّو ما أتقلو دمو . وكانت من عادتهم أن يقرؤوا إذا
زلزلت عسى يفرج الله عنهم وينزاح الثقيل
لأ
.. ويأتيك الثقل في الوقت الضائع لديه . حتى يجد سواك فيتثاقل عليه
قال
ابن شُبرمة :
وَمن
النَّاس من يخف وَمِنْهُم ... كرجا الْبِئْر ركبت فَوق ظَهْري
وقال
أبي عاصمٍ النبيل
عدمت
ثقيل الناس في كل مجلسٍ ... فيا رب لا تغفر لكل ثقيل
إذا
ما ثقيلٌ زارنا في رحالنا ... فأفٍ له من زائرٍ ومقيل
وما
أكثر الثقلاء اليوم هم فوق هم البلاء ولعل الكثير من أسرار هذا البلاء
يا
رب فرج عنا ما نحن فيه عن سوريا وأهلها يا رب
ـــــــــــــــــــــــ
العقد
الفريد (2/ 153)
عيون
الأخبار – الدينوري (1/ 427)
إتحاف
النبلاء بأخبار الثقلاء للجلال الدين السيوطي
أخبار
الثقلاء للخلال (ص: 17)
ذم
الثقلاء – المحولي (ص: 41)
رجا
البئر : جانبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق