الثلاثاء، 23 يونيو 2020

الشماته ومن حياة ابن سيرين رحمه الله نتعلم

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

الشماته

ومن حياة ابن سيرين رحمه الله نتعلم

في المعرة عندنا يقولون : المهبول بيرقص بعرس أمه . يعني شمتان فيا .

الشَّماتةُ: فرحُ العدُوّ ببلّيةٍ تنزلُ بمعاديهِ.  ويقال: رجَع القوم شِماتاً من متوجَّهِهم، أي خائبين. والشَوامِتُ. قوائم الدابّة، وهو اسمٌ لها. ويقال: لا ترك الله له شامِتَةً، أي قائمةً. وفي الأثر الضعيف المنسوب لرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لِأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيكَ».

محمد بن سيرين كان سبب حبسه أنه اشترى زيتا بأربعين ألف درهم فوجد في زق منه فأرة فقال الفأرة كانت في المعصرة فصب الزيت كله احتياطا منه وعجز رحمه الله عن وفاء الدين ومات محمد بن سيرين وعليه أربعون ألف درهم وكان يقول عيرت رجلا بشيء من ثلاثين سنة أحسبني عوقبت به وكانوا يرون أنه عير رجلا بالفقر فابتلي به .

واليوم ترى من هو سعيد بخرابه وطنه ودماره . لا وحتى بضرر وقع على أبناء وطنه فقد تحول عداؤه عن أعدائه الحقيقيين إلى عداوة أهله وجيرانه

وما جرى مع ابن سيرين رحمه الله ما هو بشارة للشامتين بما حل بنا من أذى لا رحمه الله ولا غفر لهم

ـــــــــــــــــــــــــــــ

سنن الترمذي (4/ 662)

التذكرة الحمدونية (1/ 359)

تاريخ بغداد (3/ 283)

تاريخ دمشق لابن عساكر (53/ 227)

مسند الإمام أحمد (36/ 504)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق